بعد حفظ التحقيقات في مقتل سعاد حسني

الرجاء الإنضمام لصفحتنا تقديراً للمجهود المبذول

رفضت السيدة جانجاه، شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، الحكم الصادر بحفظ التحقيقات في قضية مقتل شقيقتها ضد وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ورئيس مجلس الشورى الأسبق صفوت الشريف، الذي تم اتهامه باغتيالها. وقالت جانجاه: "كنت أتصور أنه بعد ثورة "25 يناير" ستكون الأمور أكثر شفافية، ويأخذ كل ذي حق حقه، وينال من قام باغتيال سعاد حسني جزاءه بالقانون. لكن هذا لم يحدث، وللأسف ما زلت أشعر بأن هناك من يطمس الحقائق لتحقيق الصفقات، لكن لن أصمت وسوف أكشف المسكوت عنه لأن شقيقتي تعرضت للاغتيال ولم تنتحر كما ادعى البعض. وسوف يطعن المحامي في الحكم الصادر، خاصة أن هناك أدلةً قدمتها لكن لم يتم إعلانها للحفاظ على سرية التحقيقات. وإذا لم أستطع أن أحصل على حق شقيقتي، فسوف أؤلف كتاباً أجمع فيه كل الحقائق والوثائق التي تفضح القتلة". يذكر أن قرار المحكمة استند إلى أن شقيقة الفنانة الراحلة بَنَت حجتها على التخمين والاستنتاجات وعدم وجود أدلة تثبت الإدانة، سوى كلام جانجاه التي أكدت أن صفوت الشريف اتخذ قراراً باغتيال سعاد، بعد أن قررت كتابة مذكراتها التي تكشف فيها فساد شخصيات كبيرة في الدولة.