jeudi 21 mars 2013

افضل 11 لاعبا فى اوروبا تكتيكياً

الرجاء الإنضمام لصفحتنا تقديراً للمجهود المبذول



عندما نلعب كرة القدم على المستوي الاحترافي، ننتقل من اللعب وفق اهواءنا الى اللعب وفق تعليمات المدير الفني.

اذا ما خرجت الى ارض الملعب، ولمست قدماك العشب الاخضر، عليك ان تنفذ تعليمات المدرب بدقة شديدة.

ففي حين اننا كجماهير لكرة القدم دائما ما نهتم ونساند اللاعب الذي يأسر قلوبنا بمهارته وموهبته. فى الوقت نفسه فإن اللاعب الذي ينفذ تعليمات مديره الفني هو من سنتحدث عن دوره الآن.

ونبدأ بالحارس المخضرم جان لويجي بوفون حارس عرين السيدة العجوز والذي اظهر شخصية قيادية رائعة فى الفترة الاخيرة فى قيادة فريقه داخل المستطيل الاخضر.

يعتمد كونتي على بوفون فى اظهار الدعم لفريقه وسط المباراة. فكلنا نعلم انه في حين يكون المدير الفني هو مالك زمام الامور من خارج الملعب، فإن حامل شارة الكابتن هو من يقود لاعبي الفريق خلال المباراة.

ثم الظهير الايمن داني الفيس، فبالرغم من انه خلال هذا الموسم اصيب اكثر من مرة، إلا انه يعود مرة تلو الاخري بقوة اكبر مما كان.

دوماً ما يصاب اي مدير فني بالرعب عندما يصاب احد اعمدته الاساسية. ويفرح المدير الفني عندما يري لاعبه المصاب ملتزم بتعليمات الجهاز الطبي ليعود سريعاً فى الملعب.

واذا كان الجماهير يروا ان مثل هذا الأمر لا يضع داني الفيس فى هذا الموقع، إلا ان الحل بسيط. مقارنة بين التزام الفيس وتهور بعض اللاعبين مثل جاك ويلشير الذي عاد مبكراً ليصاب مرة اخري.

ثم بعده، ننتقل لقلبي الدفاع تياغو سيلفا وسيرخيو راموس. حيث ان سيلفا يقود دفاع باريس سان جيرمان مثلما يريد انشيلوتي بالتمام. بل ان الامر اشبه فى تماسك خط الدفاع بما تدرسه الكتب. او بما تقوم به انت عندما تلعب كرة القدم الكترونياً سواء فيفا او بلاي ستيشن.

نادراً ما نري دفاع منظم ومتماسك مثلما هو مرسوم له مثلما نري سيلفا وباريس سان جيرمان.

بينما سيرخيو راموس الظهير الأيمن الذي وفقاً لتعليمات المدير الفني خوسيه مورينيو انتقل من مركز الظهير الى قلب الدفاع بجوار بيبي. حيث يعتمد مورينيو على راموس كابتن الريال الان فى قيادة الفريق ككل وقيادة الدفاع بوجه خاص.

جدير بالذكر سطوع نجم فاران مؤخراً فى دفاع الريال إلا انه لازال صغيراً على تلك القائمة. ولكن له مستقبل مرموق لى حساب بيبي بالتأكيد.

ثم الظهير الأيسر خوردي البا، يتميز البا بتنفيذ الدور الهجومي ببراعة لهذا المركز. حيث ان البا ان لم يلتزم بتعليمات المدير الفني سيترك فجوة دفاعية خطيرة من ورائه.

فعندما يسمح المدير الفني لاحد الظهيرين بالتقدم يعطي تعليماته لخط الوسط بتغطية مكانه.

على ذكر خط الوسط، ننتقل الى بيرلو وتشافي وإنيستا اللذين يشتركون فى مهمة اساسية وفقاً لتعليمات المدير الفني وهي ان يكونوا بمثابة العنصر الذي ان غاب شعر الجميع به وافتقدوه، وإن كان حاضراً لا يشعر به أحد.

تلك الصفة هى التي يتميز بها اى لاعب محور ارتكاز فى خط الوسط، وهو المركز الذي يبدع فيه الثلاثي، كما انهما يسمحان للمدير الفني ان يعتمد عليهم في نواحي هجومية ايضاً.

فنري إنيستا كثيراً وكأنه مهاجم صريح، ومن وراءه تشافي كأنه صانع العاب، كذلك فى البيانكوري، لا يغفل احداً دور بيرلو فى ادارة خط الوسط وتميزه فى نقل هجمات اليوفي من وسط ملعبهم لقلب دفاع الخصم.

ثم المهاجمين .. ففى حين تكمن سعادة الجماهير فى الاهداف .. غالباً ما يركز المديرين الفنيين على التمريرات التي ادت لهدف .. فكلنا نعلم ان الهدف ان دخل المرمي يتم احتسابه بنسبة 40% لمن احرزه، وبنسبة 60% لمن صنعه.

فبمتابعة الثلاثي الهجومي هذا الموسم نجد انهم تميزوا جميعاً الى جانب الاهداف بالتمريرات السحرية امام المرمي. حيث تمكن ميسي وفان بيرسي ورونالدو مرات كثيرة من ان يضعوا زملاؤهم فى مواجهة المرمي فى فرص تحولت لأهداف.

والدور التكتيكي هنا يكمن كله فى التحرك الحر بدون كرة والتغلب على مدافعين الخصم ذهنياً.

يتميز ميسي ذهنياً بسرعة التفكير وسرعة تغيير تفكيره اكثر من مرة، كذلك سرعة اتخاذ القرار وتنفيذه قبل ان يستوعبه المدافعين.

في حين تكمن مهارة فان بيرسي الذهنية فى ايجاد فرص التسديد على المرمي من لا شئ.

واخيراً، رونالدو ومهارته الذهنية فى التلاعب بعقول المدافعين. خاصة حينما يقف ساكناً امام المدافع وكأنه يقول له : ارني كيف ستحصل على الكرة !!





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

ShareThis